بدون قناع

جورجيا مخلوف الأديبة الفرنكوفونية: أبني جسوراً بين باريس وبيروت وليس جدراناً

نشرت في:

تستضيف كابي لطيف جورجيا مخلوف الأديبة الفرنكوفونية والصحافية والمسؤولة عن جائزة فرنسا-لبنان الأدبية، بمناسبة صدور روايتها الأخيرة " بورت-أو-برانس ". وهي عضو في اللجنة التحريرية ومراسلة الاوريان الأدبي في باريس، كما تترأس جمعية "كتابات" التي تعنى بتطوير ورش الكتابة الأدبية. حائزة على جائزة " فينيكس" الأدبية وجائزة سنغور وايليس عن روايتها "الغائبون ".

الأديبة جورجيا مخلوف (استديو مونت كارلو الدولية، باريس)
إعلان

الازدواجية بين اللغتين والثقافتين

تحدثت جورجيا مخلوف عن الفرنكوفونية وعن أهمية اللغة الفرنسية باعتبارها جزء من ثقافة وأدب لبنان، فتاريخ لبنان مرتبط بهذه اللغة كما قالت: " اللغة الفرنسية أعطتني حرية أكبر، وعلاقة العرب باللغة متأثرة بكتابة القرآن بالعربية وفيها قواعد وقوانين كبرى، ولكن في الأجواء الأدبية الفرنسية هناك هامش أكبر من الحرية في استخدام اللغة. بالطبع الجيل الجديد يطور اليوم اللغة العربية نحو الحداثة. في النهاية أنا أعيش بين بلدين وثقافتين ولغتين وأملي أن أبني جسوراً بين البلدين وليس جدراناً ".

الكاتبة الفرنكوفونية جورجيا مخلوف رفقة الإعلامية كابي لطيف (أمام مبنى مونت كارلو الدولية، باريس)
الكاتبة الفرنكوفونية جورجيا مخلوف رفقة الإعلامية كابي لطيف (أمام مبنى مونت كارلو الدولية، باريس)

ما اكتسبته في الخارج أستثمره في لبنان

عن ثنائية العيش بين بلدين، قالت جورجيا مخلوف: "خلال سنين عديدة كنت أعيش هذه الازدواجية بشكل سلبي وتحديدا في زمن الحرب لأني خارج لبنان وأهلي وأصحابي يقبعون تحت القصف والدمار. كان لديّ شعور بالذنب يمنعني من التمتع بالحياة في باريس لأن سنين الحرب كانت صعبة جداً. وكنت أتألم أكثر ممن كانوا يعيشون بالداخل. ومع نهاية الحرب بدأت أذهب الى لبنان بشكل مستمر وبدأت التعليم في الجامعة اليسوعية. وهذا غيّر علاقتي بالبلد كليا، وبنيت علاقة مهنية مع لبنان لأن ما اكتسبته في الخارج استثمره في لبنان، وهذا يعطي معنى جديداً لحياتي ويجعلني أشعر أنني لا آخذ فقط وإنما أعطي في التعليم والنقد الأدبي ومحترفات الكتابة، وأصبحت هذه الازدواجية غنى لي، وأحب بيروت كثيرا".

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية