غالباً ما يمر الفرد بضائقة أو بمشكلة تُعطل قدراته الشخصية وتحدث خللاً في مزاجه ووجدانه فيصاب بأعراض سلوكية، مزاجية، انفعالية وعضوية، ناشئة عن اضطراب نفسي، قد يدركها بنفسه أو يلاحظها أقاربه.
إعلان
ولابد للأشخاص الذين يظهر عليهم واحد أو أكثر من تلك الأعراض التماس مساعدة المعالجين المتخصّصين في حال استمرار تلك الأعراض أو تسبّبها في ضيق نفسي كبير أو في تعطيل الملكات اللازمة للاضطلاع بالوظائف اليومية، خاصةً وأنها قد تتفاقم وتطور إلى كره شخصي تجاه الذات أو ربما رفض كامل للمجتمع الذي يعيش فيه الشخص.
فما هي العوامل والمسببات التي تحدث جراءها تلك الإضرابات النفسية؟ وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها ؟
عن هذه الأسئلة وعن استفسارات المستمعين، أجابت الأستاذة ريم أبو لبن (فلسطين)، المعالجة النفسية ومختصة التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية والمعالجة بالحركة والفنون.
من إعداد: سعدة الصابري.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك