مع تزايد معاناة العالم من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية من تفجير وحرب وتهجير، يعايشها الأطفال أو يكونون ضحيتها أو يشاهدون مناظرها المؤلمة على شاشات التلفاز ليل نهار، تتفاوت ردود أفعال هؤلاء الأطفال بين فورية ومؤجلة ومنهم من يقع تحت خطر تأزم الأعراض النفسية لتصبح مرضاً مزمناً قد يرافقه بقية حياته ما لم يتلقى العلاج المناسب.
إعلان
الدكتورة منى حميد ،أخصائية الصحة النفسية والأستاذة المحاضرة في جامعة القدس أبوديس، تعاملت من خلال مهنتها مع العديد من حالات اضطراب ما بعد الكارثة أو ما يسمى بالفرنسية trouble post-traumatique، فشرحت عن أكثر الأعراض شيوعاً لدى الأطفال وكيفية تشخيص الحالة وطرق وقاية الأطفال من الوصول إلى هذه المرحلة وأهم خطوات العلاج والمتابعة النفسيين.
من إعداد : سعدة الصابري.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك