يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" الدكتور عمرو السمان أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة، للحديث عن أنواع وأسباب وطرق علاج نزيف المخ.
إعلان
زادت في الآونة الأخيرة، لدى جميع الأعمار والفئات، نسبة الإصابة بنزيف المخ الذي يعتبر من أخطر مسبباته هو وجود تمدد في أحد الشرايين الرئيسية المغذية للمخ وذلك في 90% من الحالات. وبحسب الدكتور عمرو السمان، هناك 10 من بين كل 100 ألف شخص يدخلون سنوياً في مرحلة تسمى بالإرتشاح الدموي وهى المرحلة التي تسبق النزيف الحاد أو الانفجار، ومن الأفضل علاج الحالة قبل دخولها في هذه المرحلة إذا أردنا زيادة فرص نجاح العلاج الجراحي.
يقسم الدكتور عمرو السمان نزيف المخ إلى عدة أنواع، منها ما يسمى نزيف أنسجة المخ، وهو يصيب في أغلب الأحيان مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن، والمصابين بالقصور الكلوي. وهناك نوعٌ آخر يحدث تحت الخلايا العنكبوتية وهى الأنسجة المغلفة للمخ والأوعية الدموية التى تغذيه ويكون سبب نزيفها هو تمدد أحد الشرايين المغذية للمخ والذي ينتج عنه ما يشبه الكيس الدموي خارج الشريان. كما يمكن أن يكون نزيف المخ نتيجةً لأمراض أخرى عديدة كأمراض الكبد والسكري لدى كبار السن، أو عدم اكتمال النمو بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.
وتتنوع علاجات نزيف المخ بتنوع أسبابه ودرجة خطورته لتنقسم إلى دوائية أو طبيعية أو جراحية. أما الجديد في علاج هذه الحالات بخلاف الجراحة الميكروسكوبية، فهو استخدام القسطرة الجراحية التي نجح الأطباء في الاستعانة بها لعلاج التمدد الشرياني حتى في المناطق التي يصعب الوصول.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك