الوقاية من مرض سرطان الكبد

 

أشار الدكتور محمد عزام قياسه إلى أهمية الكبد في جسم الإنسان ووصف وظيفته في الجسم كعمل بطارية السيارة وأضاف أن الكبد له القدرة على تجديد و إصلاح نفسه بنفسه إلا في بعض الحالات التي تتطلب تدخل من الأطباء لوقاية الكبد من الخلل الذي حل به.

 

هذا  شدد على أهمية الوقاية الأولية منذ الولادة لحماية الإنسان من التهابات الكبد الفيروسي الوبائي و عن طريق اللقاح الخاص ضدها. بالإضافة إلى الوقاية الثانوية والتي تتطلب على الإنسان الفحص والمتابعة الدورية للكشف المبكر عن أي أمراض قد تصيب الكبد لتجنبها سريعا قبل تفاقمها و تطورها إلى الوصول إلى سرطان الكبد حيث يصعب علاجه.

 

وأخيرا نوه الدكتور محمد عزام قياسه بأنواع هذه الفيروسات المختلفة وفسر كيفية الإصابة بها، فمنها ما ينتقل من خلال الأكل أو الشرب وبعضها الآخر ينتقل عن طريق الدم، فالمصاب بالفيروس ينقل المرض لشخص آخر من خلال حدوث التماس مع دم المصاب. ومنها ما يكون بسبب تناول السمك النيئ بكثرة كما هو منتشر في بعض المناطق مثل شرق آسيا. كما قال أن العلاج المبكر لهذه الفيروسات يقي المصاب أولا من الإصابة بالتهاب الكبد.