يعرف الضعف الجنسي لدى الرجل بخلل في الانتصاب أو عدم قابلية الرجل على الانتصاب الكافي لإجراء العملية الجنسية بصورة تامة. أما الضعف الجنسي لدى المرأة فهو قلة أو فقدان الرغبة الجنسية و عدم القدرة على الوصول إلى الذروة الجنسية، الإشباع أو السعادة من جراء ممارسة الجنس.
إعلان
يستضيف برنامج " الصحة المستدامة" الدكتور سمير سامرائي، البروفسور في علاج و جراحة أمراض المسالك البولية والتناسلية و الذكورة و العقم في مدينة دبي الطبية لفتح ملف تأثير الأدوية على القدرة الجنسية.
أشار الدكتور سمير سامرائي إلى أن الضعف الجنسي فد يعود لعدة أسباب : نفسية، عضوية أو بسبب تناول بعض الأدوية التي تؤثر على القدرة الجنسية. هذا و أضاف بأن الدراسات أثبتت وجود علاقة ما بين تناول بعض الأدوية
والإصابة بالضعف الجنسي. و بالأخص أدوية علاج مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السمنة و الأمراض النفسية.
هذا ونوه الدكتور سمير سامرائي إلى أن هذا التأثير يحدث مع التقدم في السن خاصة مع تناول هذا النوع من الأدوية. كما أضاف إلى أن كل دواء نتناوله يحتوي على أعراض جانبية تصيب المستقبلات الجنسية مثل ألفا و بيتا و تحدث خللا في أوعية، أعصاب أو هرمونات هذه المستقبلات الموجودة في العضو المسؤول عن الانتصاب لدى الرجل أو الانتعاش الجنسي لدى المرأة. و أكد أن هذا التأثر يصيب الرجل و المرأة على حد سواء. و أخيرا أضاف الطبيب إلى إمكانية استبدال هذه الأدوية التي تؤدي إلى أعراض جانبية بأخرى تم تصنيعها حديثا تحتوي على مضاعفات قليلة و لا تؤثر بشكل كبير على العضو الجنسي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك