تزداد نسبة المصابين بمرض السكري في العالم ككل نتيجة لإتباع نمط حياتي يؤثر سلبا على صحة الجسم، كالغذاء غير الصحي و قلة الحركة. إهمال معالجة هذا المرض ينتج عنه مضاعفات خطيرة جدا.هذا و توصل الطب إلى تقدم كبير في تطوير آليات علاجية تساعد في الحد من مضاعفاته.
يستضيف برنامج " الصحة المستدامة" الدكتورة نوال المطوع، الاستشارية في أمراض الغدد والسكري في وزارة الصحة في مستشفى القاسمي في الإمارات لفتح ملف الجديد في علاج السكري.
أشارت الدكتورة نوال المطوع، إلى أن هناك نوعين من أنواع الإصابة بمرض السكري: أولا، الاختفاء الكلي لكمية الأنسولين في البنكرياس و التي ينتج عنها دمار في البنكرياس و لهذا من الضروري البدء بإعطاء الأنسولين منذ تشخيص المرض. أما النوع الثاني، حين تكون كمية الأنسولين قليلة في البنكرياس. في هذه الحالة يعطى المريض حبوب دوائية تؤخذ عبر الفم.
هذا و نوهت الدكتورة إلى الطب تمكن من إيجاد حلول، بدائل دوائية و وسائل علاجية متطورة كثيرا عما كان في السابق لمحاربة مرض السكري. حيث تطورت الأدوية و الآلات التي تضخ الأنسولين كما أن عمليات زرع البنكرياس تقدمت كثيرا في أيامنا هذه.
و أخيرا نصحت الاختصاصية نوال المطوع إلى ضرورة تغيير النمط الحياتي فإتباع نظام غذائي سليم و ممارسة الرياضة أمران مهمان في الحصول على نتائج طبية مرضية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك