يستضيف برنامج " الصحة المستدامة" الدكتور وليد عزت، البروفسور في كلية الطب في جامعة عين شمس و الاستشاري في أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة و ذلك لفتح ملف فقدان السمع و زراعة القوقعة، كما كان هناك مداخلة من الدكتور المهندس شريف عمران، الاستشاري في تطوير أجهزة زراعة قوقعة الأذن و الحاصل على الدكتوراه في هندسة الكترونيات الأعصاب من سويسرا و ذلك للتعقيب على أجهزة زراعة القوقعة وكيفية تطوير تصنيعها بما يتناسب مع المصابين في العالم العربي.
إعلان
أشار البروفسور وليد عزت إلى ضرورة معرفة السبب وراء فقدان السمع يعد مهما لإيجاد العلاج الملائم للحالة. كما أن هذا يساعد في معرفة ما إذا كان هناك إمكانية للاستفادة من زراعة القوقعة السمعية أم لا.
هذا و تحدث عن صعوبة العديد من المصابين من التأقلم مع القوقعة حيث يشكو العديد من عدم مقدرتهم على التكيف مع وضع السماعة و مظهرها، و خاصة في حال كانت ظاهرة بشكل بارز إلى الخارج.
و أخيرا نوه الدكتور المهندس "شريف عمران" إلى أن هناك ضرورة لتطوير أجهزة القوقعة لتتناسب مع فاقدي السمع في العالم العربي. فالأجهزة المصنعة صممت لتحسين سمع اللغة وهي تتلاءم مع اللغات الأجنبية و تحديدا الانجليزية، و لكن يبقى سماع بعض الأصوات كالموسيقى أو الضجيج مثلا صعبا لان الأجهزة لم تصمم لتتناسب مع العالم العربي و طبيعة لغته و خصوصيته و من هنا تأتي أهمية تطويرها لتحسين نوعية الاستماع إلى جميع الأصوات بشكل دقيق.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك