الصحة المستدامة

ضعف الانتصاب لدى الشباب

نشرت في:

يعتبر ضعف الانتصاب لدى الشباب من الأمراض التي تتعلق بحياة الأشخاص الحميمة و التي قد تؤدي إلى خلل في التوازن العاطفي في حياة الشخص، الشريك و العائلة ككل. من هنا يأتي الاهتمام بهذا الموضوع الحساس الذي نخجل من التطرق إليه بسبب الضغوطات الاجتماعية .و النفسية. فما هي أسبابه و ما هي سبل العلاج و الوقاية منه؟

إعلان
 
يستضيف برنامج "الصحة المستدامة " البروفسور سمير السامرائي، الاختصاصي في علاج و جراحة أمراض المسالك البولية و التناسلية و الذكورة و العقم في مدينة دبي الطبية لفتح ملف ضعف الانتصاب لدى الشباب.

أشار البروفيسور البروفسور سمير السامرائي إلى أن ضعف الانتصاب لدى الرجال وخاصة لدى الشباب يعود إلى العديد من الأسباب التي تتعلق بنمط حياة الشخص فظروف الحياة القاسية في العقود الثلاث الأخيرة كالتلوث البيئي، الإفراط في التغذية وقلة الحركة البدنية تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالضعف والعجز الجنسي والأمراض الايضية. بالإضافة إلى تأثير العامل العضوي كالإصابة بأمراض تؤثر مباشرة على سلامة العضو الذكري كالسكري، تصلب الشرايين، قصور الكبد، قصور الكلى، مرض الزهايمر، مرض التصلب المتعدد، أمراض القضيب، أمراض الغدد الصماء و خاصة اختلال الغدة الصماء، كما الأمراض النفسية كالاكتئاب و الخوف. هذا و نوه بتأثير بعض الأدوية على القدرة الجنسية كمضادات الاكتئاب و الأدوية المعدلة لارتفاع الضغط الشرياني.
 
شرح الاختصاصي"السامرائي" أن نسبة الإصابة بالأمراض الايضية لدى الشباب في ارتفاع مستمر حتى ان نسبتها وصلت هذه السنة إلى ثلاثين في المائة، و ذلك من جراء التغيرات البيئية و العضوية التي تطرأ على الشخص كالتدخين المفرط و الوزن الزائد و عدم ممارسة الرياضة و التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الشرايين و الأوعية الدموية. فارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم يؤدي مع مرور الزمن إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين و الذي يعتبر ضارا في حياة و صحة الشرايين وبالتالي يمنع وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية كالعضو الذكري، و في الحالات المتقدمة يؤدي إلى نقص في إنتاج الخصيتين للهرمون الذكري كما يضعف إنتاج الحيوانات المنوية الذي يؤثر على الخصوبة و قد يؤدي إلى العقم.
 
كما أكد البروفسور سمير السامرائي على أن تناول اللحوم و الدواجن التي تغذى بالهرمون الأنثوي" الاستروجين" يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العقم و ضعف الانتصاب لدى الذكور. حيث أنها تؤدي إلى كبت خلايا"لاديك" المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الذكرية. بالإضافة إلى أن الإفراط في تناول الأجبان له أيضا آثار سلبية على العضو الذكري بسبب احتوائها على شحوم عالية كالكولسترول بنسبة عالية و التي بدورها تؤدي إلى تصلب الأوردة الدموية.
 
هذا و تطرق الاختصاصي أيضا إلى دور التلوث البيئي في التسبب في العديد من الأمراض خاصة الضعف الجنسي. فعند استنشاق الهواء الذي يحتوي على الأوكسجين الملوث أو تناول الأغذية الملوثة التي تحتوي على الأوكسجين المؤكسد/ الانشطاري فان هذا يزيد من خطورة الإنتاج السليم للخلية و بالتالي تفقد الخلية سيطرتها على التوازن الجيني اللازم لقيام الخلية بوظائفها بالشكل السليم.
 
و في دراسة للبروفسور سمير السامرائي قارنت بين معدل الخصوبة منذ 20 سنة حتى الآن، تبين أن نسبة العقم و نسبة الإصابة بالأمراض الايضية في زيادة في أيامنا هذه. كما عرف بالضعف الجنسي الذي يعتبره قصورا جزئيا أو كليا في أداء الوظائف الجنسية خلال الجماع الجنسي. و فرق ما بين الضعف الجنسي الجزئي حيث يكون هناك انتصاب للقضيب أثناء العملية الجنسية ثم ارتخاء للعضو خلالها. أما الكلي فلا يكون هناك انتصاب للقضيب و لا يحدث ولوج داخل المهبل.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى
  • Image carrée
    07/06/2023 53:00
  • Image carrée
    06/06/2023 53:00
  • Image carrée
    05/06/2023 52:58
  • Image carrée
    02/06/2023 52:59
  • Image carrée
    31/05/2023 53:00