برنامج "الصحة المستدامة" يفتح ملفّ تقنية زرع شرايين القلب من دون توقيف نشاطه مع الدكتور غبريال غريّب، الاختصاصي في جراحة القلب والذي اختير أبرع جرّاح قلب في فرنسا في شهر اكتوبر/تشرين الأول 2013.
إعلان
بدأ الدكتور بوصف القلب بأنه رمز مهم، رمز الحياة. أما في ما يتعلّق بتقنية زرع شرايين القلب من دون توقيف نشاطه فهي تقنية تمّ التفكير فيها منذ 10 – 15 سنة موضّحاً أنّ الشرايين تقع على سطح القلب ولذلك الرهان كان في إيجاد طريقة لتثبيت الشريان بواسطة آلة خاصة بدلاً من اعتماد العملية التقليدية وتوقيف القلب.
وقد اهتمّ الجراحون لهذه التقنية ولكن لم يتم اعتمادها من قبل الجميع لأنها صعبة وحساسة جداً. فالعملية يتمّ إجراؤها على قلب ينبض وضمن مساحة صغيرة يتمّ فيها زرع الشريان، هذا ويتمّ إخراج القلب قليلاً من موقعه لزرع الشريان على جدار القلب.
وأكّد الدكتور غبريال بأنّ ما من سلبيات لهذه التقنية إلاّ أنّ المهم هو التأكّد من نوعية زرع الشريان. أمّا إيجابياتها فهي عديدة منها أنّ المضاعفات ما بعد العملية قليلة جداً كالتهابات الرئتين، تعطل عمل الكلى، بالإضافة إلى أنّ حاجة المريض إلى عملية نقل دم أصبحت نادرة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك