الصحة المستدامة

عملية إعادة بناء الثدي بعد الإصابة بالسرطان

نشرت في:

يفتح برنامج "الصحة المستدامة" ملفّ عملية إعادة بناء الثدي بعد الإصابة بالسرطان مع الدكتور هشام معلّم. الاستشاري في الجراحة التجميلية في مركز الاليزيه الطبي في الرياض وعضو في كلية الجراحين البريطانيين والايطاليين.

مونت كارلو الدولية
إعلان

أوضح الدكتور أنّ المرأة اليوم أصبحت أكثر شجاعة وإقداماً على ترميم الثدي بعد الإصابة بالسرطان من الناحية النفسية والجسدية. ونوّه بأنّ نوع الإصابة يفرض طريقة القيام بالعملية لما خضعت له المرأة والعلاج الذي أُجري لها، وهناك إمكانية في بعض الحالات بإجراء عملية الترميم مباشرة بعد عملية استئصال السرطان.
 
وشدّد الدكتور هشام على أهمية إعطاء الشروحات بشكل دقيق للمرأة وجعل المرأة تشاهد صوراً لحالات سبق وأُجريت لها عملية الترميم، وإطلاعها على تفاصيل تتعلّق بما يمكن القيام به وما لا يمكن القيام به وما هي النتيجة التي سيتمّ التوصّل إليها. وأكّد على أهمية معرفة ماذا تريد المرأة بالفعل من خلال هذه العملية كما التأكّد من استعدادها للخضوع لها.
 
ونصح الدكتور هشام بأهمية الأخذ باحتياطات معينة بعد عملية ترميم الثدي. ففي حال تمّ استئصال الثدي بالكامل، من المهمّ إجراء كشف طبي كل 6 أشهر أو سنة من خلال القيام بصور للثدي وملاحقة العملية نفسها مع الطبيب المختصّ للتأكّد من عدم وجود أي ردة فعل سلبية. وفي حال استئصال ثدي واحد فنصح بإجراء كشف طبي ومتابعة حالة الثدي الآخر أيضاً عن طريق الخضوع لصورة أشعة ورنين مغنطيسي.
 
وأشار الدكتور معلّم أنّه، بعد ترميم الثدي بخمس سنوات، في حال عدم وجود أي مشاكل، عندها يمكن اعتبار أنّ المرأة قد تخطت مرحلة الخطر.   

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى