برنامج "الصحة المستدامة" يفتح ملف مخاطر الإدمان على المهدئات مع الدكتور عماد زودة، الاختصاصي في الأمراض النفسية لدى البالغين.
إعلان
عرّف الدكتور عماد زودة المهدّئات بأنّها عقاقير تُعطى للمريض بوصفة طبية ولفترة محدودة بهدف مساعدة المرضى على التخلص من صعوبات النوم والتقليل من التوتر النفسي. ويتمّ وصف المهدّئات أيضاً خارج مجال الطب النفسي في حالات التشنج العضلي والأمراض العصبية. وتؤثر المهدئات على مناطق معينة في الدماغ وتؤدي إلى حدوث نوع من التنويم والحدّ من الشعور بالقلق.
ميّز الدكتور عماد نوعين من رغبة المريض بتناول المهدئات: ظاهرة التحمّل وهي تناول المريض لجرعات إضافية مع الوقت، وظاهرة الفطام وهي عندما يتوقّف المريض عن تناول المهدّئات وتظهر لديه أعراض معينة كالرجفة والغثيان وقلة النوم وهنا يتمّ تشخيص إصابة الشخص بالإدمان.
عن تأثير المهدّئات على الصحة، أشار الدكتور إلى انعكاساتها على مختلف المستويات:
- على الصحة الجسدية : قد يؤدي تناول جرعة زائدة إلى الموت، النسيان، بالنسبة للمرأة الحامل قد يتسبب بوفاة الجنين وبالنسبة للمسنين فقد يؤدي إلى سقوط الشخص وتعرضه لكسور أو حتى إلى وفاته. ويكون العلاج قبوله للدخول إلى المستشفى طوعاً أو الاستشفاء الإجباري ومنعه من مغادرة المستشفى إلى حين انتهاء العلاج.
- على المستوى النفسي : تغيير في السلوك، التوتر، تدهور في شخصيته وفي علاقته مع محيطه والشعور بالاكتئاب.
نصح الدكتور عماد الأشخاص الذين يتناولون المهدئات بما يلي:
- ضرورة اتباع المريض لتعليمات الطبيب
- احترام التعليمات المكتوبة في النشرة الموجودة مع الدواء
- عدم تناول الكحول مع الأدوية
- وعدم الانتقال من طبيب إلى آخر
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك