برنامج "الصحة المستدامة" يفتح الملفّ التالي: الطب للجميع مع ناديا الحوت، مديرة جمعية الإصلاح الاجتماعي والدكتور نظير يحيى، الاختصاصي في الأمراض الجلدية.
إعلان
أشارت ناديا الحوت إلى أن الجمعية قد أسسها جدها عبد الرحمن الحوت عام 1959 وكانت في البداية تساعد النساء على تعلّم مهنة معينة، ومع اندلاع الحرب سنة 1963 أصبحت الجمعية تقدم الإسعافات الأولية للجرحى ومن ثم دخلت في مجال الطب، وهي اليوم تضم ما يفوق الـ14 اختصاصاً في مختلف المجالات وحتى في الطب التجميلي. وبات المستوصف مجهّزاً بأحدث المعدات الطبية ويقدّم المعاينة للمرضى مقابل مبلغ رمزي.
ونوّه الدكتور نظير بأن أهمية المركز تعود إلى نوعية الخدمات الطبية الذي يقدمها الأطباء. وذكر بأنّ الأمراض الجلدية تتكاثر نتيجة الأوضاع الراهنة ومنها إصابة الأطفال لا سيما النازحين بمرض اللاشمانيا، الصدفية والبُهاق.
وأكّدت ناديا بأنّ الجمعية تقوم باستقبال كل شخص مريض من جميع الأديان والجنسيات. وإن المسؤولين فيها يعملون حالياً على وضع استراتيجيات لتطوير المركز والقيام بنشاطات اجتماعية بالإضافة إلى عمل المستوصف.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك