التحسّس الغذائي عند الأطفال

نوّه الدكتور ملهم ياسين بوجود نوعين من الحساسية: الأولى هي الحساسية السريعة وهي مرتبطة بخلل جيني، وينتج عنها توّرم في الشفاه، ضيق في التنفس، إسهال بالإضافة إلى القيء.

 

أما النوع الثاني فهي الحساسية التراكمية أو الحساسية من النوع الثالث أو ما يُعرف أيضاً بعدم التحمّل الغذائي، وهي غير مرتبطة بفترة زمنية محدودة، ويتعلّق هذا النوع بكمية المأكولات التي يتمّ تناولها وتبدأ المشكلة الأساسية في الأمعاء وليس في الدم.

 

أوضح الدكتور ملهم بأنّ الفحص السريري هو الذي يساعد في الكشف عن إصابة الطفل بالتحسّس الغذائي، أما أهم العوامل التي تساهم في الإصابة به فهي: الولادة القيصرية وعدم الإرضاع الطبيعي.

ومن عوارضه: انسداد الأنف، العطس، السعال، الربو، الإمساك، الإسهال بالإضافة إلى الأكزيما الجلدية.

 

ونصح الدكتور بإعطاء الطفل نظاماً غذائياً سليماً من خلال:

-تجنّب الإرضاع الصناعي

-عدم إعطاء الطفل الغلوتين، القمح والبيض في السنة الأولى من عمره

-إطعامه الخضار التالية: البروكولي، الكوسا، الجزر والبطاطا      

-تناول الأرز وصدر الدجاج