أماني الغريب تخوض حملة انتخابات البرلمان الأوروبي بكوفية فلسطينية وأوجاع المرأة العربية والمرأة المهاجرة
نشرت في:
استمع
بالرغم من أن الباحثة والناشطة الحقوقية الفلسطينية أماني الغريب لا تحمل الجنسية السويدية، فإن حزب "مبادرة المساواة" السويدي أصر على وضعها في قائمة مرشحيه إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجري في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين من الثاني والعشرين إلى الخامس والعشرين من شهر مايو-أيار الجاري.
وقد خاضت أماني الغريب الحملة الانتخابية في أكثر من بلد أوروبي باسم هذا الحزب وباسم القيم والمبادئ التي أنشئ من أجلها البرلمان الأوروبي والتي تجعل منه ضمير شعوب دول الاتحاد ومنبرا لأصوات الشعوب المستضعفة وأصوات المقهورين في العالم.
وحرصت أماني الغريب خلال الفعاليات التي شاركت فيها بمناسبة حملة انتخاب البرلمان الأوروبي إلى الكشف عن كثير من هموم المرأة ولاسيما المتعلقة بوضع المرأة الفلسطينية التي تعاني من الاحتلال الإسرائيلي ومن القيود الداخلية التي فرضتها عليها العادات والتقاليد.
وتعد أماني الغريب التي تقيم اليوم في النرويج سفيرة هموم المرأة العربية لا في فلسطين فحسب، بل أيضا في بلدان الربيع العربي وفي بلدان المهجر. ويحز في نفسها كثيرا أن تكون المرأة قد اضطلعت بدور ريادي في الثورات العربية وأن تصبح في مقدمة ضحايا الربيع العربي. كما يؤلمها كثيرا أن يهاجر عرب إلى أوروبا ومعهم ممارسات تجسد انتهاكا صارخا لحقوق المرأة ومنها مثلا ظاهرة ختان البنات لدى مهاجرين من جنوب مصر والسودان والصومال.
تعتقد أماني الغريب أن البكاء ليس وسيلة لمعالجة هذه الهموم والمشاكل. بل ترى أن معارك "العزة والكرامة" يمكن كسبها عبر المثابرة والعمل الميداني.
هذا ما تلمسته "مونت كارلو الدولية" لديها خلال الحديث الذي أجرته معها عبر الهاتف وهي بين قطارين من تلك حملتها إلى مدن وقرى أوروبية كثيرة طوال الحملة الانتخابية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك