فجر اليوم، وجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية استهدفت منشآت، تؤكد الدول الثلاث، أنها خاصة بتطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية، ومنشآت عسكرية أخرى ... واشنطن وباريس ولندن، أرادت بهذه الضربات الرد على هجوم تتهم النظام السوري بشنه ضد المدنيين في دوما مستخدما الأسلحة الكيميائية في السابع من ابريل / نيسان الجاري
أكثر من مائة صاروخ أطلقتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من الجو ومن البحر على مدى خمسة وأربعين دقيقة، مستهدفة منشآت في دمشق وحمص.
ردود الفعل الإقليمية والعالمية كانت متعددة، كما تابعنا في النشرة الإخبارية، ولكن الحدث يطرح الكثير من الأسئلة
- أسئلة حول حجم هذه الضربة وآثارها الحقيقية على المستوى العسكري؟
- ما الهدف منها، وهل يمكن أن تغير من موازين القوى أو مسار ما يحدث في سوريا؟
- ما الحقيقة فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، سواء التي يقال إنها استخدمت أو منشآتها التي يقال إنها دمرت؟
- ما انعكاسات هذه الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية، ليس فقط على دمشق؟ ولكن أيضا على عدد من البلدان العربية ... وعلى روسيا وإيران ... الدولتان اللتان تدعما بشار الأسد عسكريا وسياسيا؟
وأسئلة أخرى كثيرة نحاول الإجابة عليها في هذه الفترة الإخبارية الخاصة من مونت كارلو الدولية
معنا عبر الهاتف، الجنرال خليل الحلو جنرال متقاعد في الجيش اللبناني
ومعنا في الاستديو، الجامعي والمحلل السياسي يونس بلفلاح
أيضا معنا الزميلين مصطفى الطوسة وحسن الحسيني
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك