توقف بنا البرنامج عند عالم اللغة الجميلة والكلمات المفعمة بالرقة والحاملة لرسالة إنسانية من خلال شخصية فريدة هي شخصية الشاعر حبيب يونس.
كبر ضيفي وترعرع في عائلة فنية تُحوّل كل اجتماعاتها ومناسباتها إلى مجالس ثقافية جعلت صغارها يتشبعون بجميل الفنون ولم يفلت حبيب يونس من هذا المصير الرائع، فقد أخذ الشعر في جيناته من جانب والده وربّى موهبته في هذا المحيط الثري الذي أعطاه فرصة لقاء الشاعر سعيد عقل، فسار على خطاه بإعجاب كبير دون أن يقلّده وجاد وجدانه بأولى القصائد في سن الخامسة عشر.
يونس هو الشاعر وهو الكاتب والصحفي والأستاذ المعلم، وهو ذلك القلم الذي يختفي بتواضع وراء الكثير من الأعمال الموسيقية التي ردّدتموها واستمتعتم بصورها ومعانيها وجهلتم هوية كاتبها.
هو ذلك الملتزم بالرسالة في كل ما يكتبه وكل ما يقوم به وهو تلك الروح الكريمة في عطائها والعميقة في تعبيرها والصادقة في إحساسها إضافة إلى كونه الصديق الصدوق المحب المخلص لكل من حوله.
هذا هو حبيب يونس في كلمات وتعرفنا عليه أكثر خلال الحوار وحلّقنا معه في أرقى سماوات الإبداع كما أهديناه رسالتي محبة وصلتاه من صديقين فنانين هما الملحن اللبناني غسان الرحباني والمطرب السوري عبد الله مريش.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك