منذ نهاية القرن التاسع عشر، فقدت حركة التفكير النقدي للإسلام من وهجها التربوي الإصلاحي لصالح الأنظمة الاستبدادية التي استخدمت الدين لتثبيت حكمها وإقصاء غير العرب والمسلمين أو لصالح التنظيمات المتطرفة التي اعتمدت الفكر السلفي وأقصت الاجتهاد والعمل الإصلاحي.
هذه الفكرة وردت في بيان أطلقه أربعة مفكرين وباحثين مسلمين دعوا فيه جميع أصحاب الرأي والفكر من المسلمين الديمقراطيين في العالم والمؤمنين بالرسالة الإنسانية للإسلام، أن يجتمعوا في باريس بداية عام 2016 للدفاع عن هذه الرسالة وتحديد معالم التفسير التقدمي الإصلاحي للدين بهدف مواجهة الفكر المتطرف ومواجهة من يسعون إلى ربط الإسلام بالهمجية والعنف.
الموقعون على البيان :
غالب بن الشيخ : رئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام
أنور ابراهيم : رئيس وزراء ماليزيا السابق ورئيس منتدى المسلمين الديمقراطيين
طارق رمضان : أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد
فليكس ماركوارت : مؤسسة عبد الرحمن الكواكبي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك